يشهد عـالمنا اليوم إنـفتاحًا وتطورًا هـائلًا في مختلف المجالات، فلا شك أن هذا التطور يأتي بفضل قدرات ومواهب الأجيال الناشئة المسلّحة بالعلم والمعرفة والـتدريب، ومنذ الـبداية كان قراري بإنشاء أكاديمية تدريب في المجالات التقنية والفنية لأجل تضييق الفجوة بين التعليم الأكاديمي والعمل المهني والفني، ومساعدة هذا الجيل الواعد من الـشباب عن طريق الإنخراط بسوق العمل مباشرةً وتخفيف أعباء التدريب على الـقطاعين الخاص والعام، وذلك بتوفير عمالة مدربة وجاهزة للإنتاجية والتميّز وعلى مستوى عالٍ من المهارة والإبداع، لذا ومنذ أن تم إنشاء أكاديمية فولت للتدريب قد أخذنا على عاتقنا رسم الاستراتيجيات والخطط التدريبية على مستوى مرموق من المؤسسية والمهنية العالية.

والجدير بالذّكر أننا نستثمر جميع طاقاتنا ونراجع جميع خططنا بشكل دوري ومتواصل؛ من أجل النّهوض بهذه المؤسسة ورفع قدراتها التنافسية في إطار بناء الكوادر البشرية لمواكبة متطلبات العصر في أسواق العمل الحديثة وتمكين الموارد الـبشرية من تحـقيق أهدافها ورفع إنتاجيتها، إضافةً إلى تطوير التدريب العملي وتضييق الفجوة بين التعليم النظري والتدريب الفني، حيث قمنا بتجهيز مشاغل ومختبرات حديثة وتوفير وسائل تدريبية مبتكرة تتميز بالتركيزعلى التدريب الفني (العملي) آملين الوصول للإفادة القصوى من ذلك، وتحقيق أهداف التدريب التنموية والإقتصادية والإجتماعية المنشودة.